الذين وهنوا على الله
ونسوا الغاية التي من أجلها خرجوا من جزيرتهم، يوم كانوا يقتلعون الناس من عبادة العباد إلى عبادة الله وحده. فإذا بهم يحكمون الناس حكم البشر للبشر، ويحيون حياةً لاهية متحلّلة، حياةَ من لا يعرف نبيًّا، ولا يؤمن برسالة أو وحي، ولا يرجو حسابًا ولا يخشى معادًا. حتى صاروا أشبه بالأمم الجاهلية التي قاتلوها بالأمس، فإذا…
