جبر الخواطر
ما كان عُثمان بن عفّان ينساها لرَسول الله ﷺ يوم تخلّف عُثمان عن بَيعة الرّضوان؛ فيَضع النّبيّ ﷺ يده الأخرى قائلًا: وهذهِ يد عُثمان.وما كان كَعب بن مالِك ينساها لطَلحة يوم أن ذَهب إلى المسجِد متهلّلًا بعد أن نزلت تَوبته فلم يقُم إليه أحد من المُهاجرين إلّا طَلحة! قام فاحتَضنهُ وآواهُ بعد غياب واقتَسَم معهُ…
