عقدة الخضوع محطمة لأي إنسان وتشعره بشكل دائم أنه غير قادر على أن يكون نفسه، يعيش مستعبداً في العلاقات، لا يحقق طاقته الكامنة في العمل، لا يعبر عن معتقداته بشكل سوي وهذا طريق لكبت الانفعالات الشعورية المؤدي الضطراب القلق والاكتئاب يومًا ما. أحد الأعراض الأساسية التي تساهم في تشخيص الاكتئاب هو الشعور باللاقيمة، من السهل…
واحدة من أكبر الغلطات اللي الناس بتعملها في حق نفسها هي إنهم بيخلقوا بإيديهم إدماناتهم ويعانوا معاها وبسببها لباقي حياتهم.مثال على كده، الشاب اللي بيتعلم تدخين السجاير في مراهقته، ويستمر في تدخينها طول شبابه، ولحد ما يتجوز، ولما يبقى أب، وإلى أن يشاء الله إنه يبطلها.مثال تاني، هو نموذج البنت اللي تتعود على الوجبات السريعة…
ليس الإسلام دينٍا هشًّا لنخشى عليه من الشبهات، بل قلوب بني آدم هي الهشَّة، وهي التي نخشى عليها، فنحن لا نخشى على الوحي بل نخشى على الأرواح التي تحمل الوحي أن تخسره بشبهٍ عارضةٍ.
طوال تاريخ الإسلام كان فقهاء الصحابة، والتابعين، وأتباع التابعين، ثمَّ المذاهب الأربعة يتحفظون في العلاقة بين الرجل والمرأة، ثمَّ فجأة وفي هذا العصر صارت أحكام المرأة تُمثِّل أزمة عند البعض، فهل يُعقل أن كلَّ أولئك ما فهموا حكم الله ورسوله، وفهمه مجموعة من المفكرين المعاصرين؟!
يَشتكي البعضُ ويقولُ: إنَّ شبَكاتِ التواصُلِ أو تصفُّحَ الإنترنت جذّابٌ، ويَشغَلُني عن مشروعاتٍ عِلميةٍ كثيرةٍ، ربَّما يكونُ هذا الكلامُ يتضمَّنُ توصيفًا دقيقًا للمشكلةِ، ولكنْ لي رأيٌ آخَرُ، رأيي أنَّ كثيرًا من المُلهِياتِ عن العِلمِ والعمَلِ ليستْ جذابةً أصلًا، وإنَّما هي في حقيقتِها وسيلةُ ˝هُروبٍ نفسيٍّ˝ عن المَهامِّ الواجبةِ . إبراهيم السكران
ونسوا الغاية التي من أجلها خرجوا من جزيرتهم، يوم كانوا يقتلعون الناس من عبادة العباد إلى عبادة الله وحده. فإذا بهم يحكمون الناس حكم البشر للبشر، ويحيون حياةً لاهية متحلّلة، حياةَ من لا يعرف نبيًّا، ولا يؤمن برسالة أو وحي، ولا يرجو حسابًا ولا يخشى معادًا. حتى صاروا أشبه بالأمم الجاهلية التي قاتلوها بالأمس، فإذا…
