ألم يحِن لنا أن نستقطع وقتاً نهرب فيه من هذا التطاحن المعاصر ، لنعيد شحن أرواحنا بنسبم الإيمان ؟
ألم يأنِ لنا أن نُرقق قلوبنا بالقرآن ؟ وكون القرآن هو المفزع لتزكية النفوس وترقيق القلوب وتصفية الأرواح وانتشالها من الثقلة الأرضية ليس إستنياطاً أو وجهة نظر ، بل هي حقيقة دل عليها القرآن ذاته
كما قال الله تعالى:
~{ ۞ أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَن تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ وَلَا يَكُونُوا كَالَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِن قَبْلُ فَطَالَ عَلَيْهِمُ الْأَمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ ۖ وَكَثِيرٌ مِّنْهُمْ فَاسِقُونَ (16) .
