الحث على قلة معرفة الناس

يروى عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال:
“خذوا بحظكم من العزلة”.

وعن سفيان بن عيينة رحمه الله قال:
رأيت الثوري في المنام، فقلت له: أوصنِي.
فقال: “أَقِلّ معرفة الناس، أَقِلّ معرفة الناس!”.

قال أبو حاتم رحمه الله :
“وأما السبب الذي يوجب الاعتزال عن العالم كافة: فهو ما عرفتهم به من وجود دفن الخير ونشر الشر..
يدفنون الحسنة، ويظهرون السيئة..
فإن كان المرء عالما يدعوه..
وإن كان جاهلا عيروه..
وإن كان فوقهم حسدوه..
وإن كان دونهم حقروه..
وإن نطق قالوا: مهذار..
وإن سكت قالوا: عيي..
وإن قدر قالوا: مقتر..
وإن سمح قالوا: مبذر!!”.

روضة العقلاء لابن حبان.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *